:
من العام 1950 بدأ دالي يعمل على نشر صوفيته التي انتهت على اسبانيا كوطن و ايضا على دينه المسيحي ، الأمر الذي جعله يجتاز سلسلة من المراحل المختلفة والخضوع لتأثيرات فنية متعددة فمارس تأثيرا على اللاإرادية في التعبير التجريدي، وما مارسه في انجاز رسوم لكتاب سرفانتس دون كيشوت مما تولده كرات مملوءه بالحبر تقذف على كليشية معدة للطباعة هذا الأسلوب أعطى بعدا حيزيا جديدا للوصفة »صيد سمك التونة أو صعود القديسة سيسل وغيرها من الأعمال الضخمة الموزعة في أنحاء العالم، وخلال هذه المرحلة أطلق سلفادور دالي نظرية جديدة هي نظرية دالي الفضائية التي أكد فيها انها ستنفذ فن الرسم الحديث .
تخيل ؟!
.