هُنا كانت محاولة قولبة شيء بـ شيء آخر ومحاولة القياس عليهْ لتقريب الصورة أكثر
حيثُ الـ [ القلب وَ الشوق ] ... وَ ... [ غزّة والمُحْتلْ ]
ثُمّ محاولة تعريف [ الهوى ] وهُوَ القادر على كسر الرِجال حيثُ لا جابِرَ إلا الله هُنا
ولوْ أحتجنا إلى بعض تمثيل هُنا فالتاريخ زاخر .. يفنى الهوى ويبقى المُحبْ الذي يصون الحُبْ ولا ينسى
أحياناً نُحاوِلْ الإبتعاد عن كُلْ مامِنْ شانُهُ تفتيق مانُحاوِل رتْقُهُ بالنسيان .. ونحتفظ بالذِكْرى كنوع من الوفاء
[POEM="font="Traditional Arabic,6,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أنت يابلسم القلب الجريح وأنت يالصافي العذب الزلال = ياشبيه الصباح لياتبسم بعد ليل بظلامه مظلمين
فيك طعم العسل بالذوق ذوق وفيك طبعٍ مثل طبع الغزال = وفيك نور بإسمك مستنير وزود النور نور بالجبين
وإلك مشي الحمام الراعبّيّ وفيك حشمه وغنجات ودلال = وفيك سحر المحبه بالعيون الناعسه والخف لازم يبين
وفيك سر المحبه والمحبه عالمٍ فيه حلٍ وأرتحال = مير أنت الذي بالقلب لك حلٍ ولا يرتحل طول السنين[/POEM]
[ .. محمد المغري .. ]
الصبْر في الهوى مطلوب وإنْ كان مُرْ وإلا [ هويْنا ] ، ولأجل منْ نُحِبْ نُقدم بعض التضحيات ، ونكتم الأسرار
كتبت عالم المحبة في هذا النص فرحلت بنا إلى إنْ نقرؤها بِحروفك بلسماً وصفاءً وصُبْح وأكثر وأكبر مِنْ ذلك
صح لسانك وإحساسك أخوي ولاهنت .. وتقبّل التقدير والإحترام