منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ___ سكنَ الليلْ :
الموضوع: ___ سكنَ الليلْ :
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2008, 06:09 PM   #2
عُهود عبد الكريم
( أُنْـثَـى اَلْمَـطَـرْ )

افتراضي أي دمعة حُب _ نعم :


أي دمعة حُب _ نعم :

إن تكرار استخدام مسكنات قصص الحب أمر غير جيد , يُفقد الحب لذّته ويعتاد القلب على فرحة السعادة وارتباك النبض , فيتجه الشعور نحو " ما المختلف بهذ الحب عن سواه؟"
يجب أن يكون القلب أبلهاً في الحب كي يستمتع بطعمه , تجربة الحب لأول مرة كحدث جديد وأمر غير معروف يجعل من المكتشفات العاطفية الداخلية واللاشعورية مقدسات ذاتية لا يفرط بها المرء بسهولة ويبكي لفقدانها أو لنفاذها لغير المستحقين ..!
" الخوف من الحب " يكثر لدى متعاطين الحب ومدمنيه أكثر من الحذرين منه والمبتعدين عنه بكذبة " الخوف من الحب " فكيف يخاف الإنسان ممالم يجرب ؟ هو يخاف من تجربته لذا فالواجب إطلاق وصف " الخائفين من خوض الحب " على أولائك المبتعدين بحذر عن حديقة الحب وسورها العشّاق ..
أما الخائفين من الحب .. فهؤلاء هم المعذبين في الأرض ..
لقد جربوا جميع أصناف حلوى الحب من الفاخرة الزاخرة القاهرة للساخرة والساحرة وصولاً للسيئة الغبية التقليدية العفوية المندفعة .. لهذا فإنهم يشبّعون عاطفياً أو دعوني أقول يشبعون كلامياً ولفظياً وتنتهي مرحلة التشبع السمعي الحرفي فيبدأ مشوار البحث الحسّي الشعوري لغاية الوصول لأفق الصدق الممتد بين الكلمة كسماء للحب والإحساس كأرض له ..
غالباً يصابون بالتعب والضجر , من فقدان الحب أو فقدان هوية الحب بداخلهم أولاً ثم فيمن حولهم ..
إن التعب والضجر كفيلان بإنهاك قلوبهم وتصلبها بذات الوقت لهذا يكون الجرح " الغير متعمد - وتحتها خط -" كثيراً لمن حولهم .. ليس انتقاصاً بما يكنونه لهم ولكنه انتقاص بقلوبهم انفسهم .. بمعنى الخائفين من الحب المتعبين والمتضجرين من فقدان معالم الطفل الحب بداخلهم يسهل عليهم قول " لا لا أريد هذا الحب / لا أرغب في هذا القلب / لا تشبع عاطفتي / لست الشخص المناسب " فيجرحون من حولهم ..!
السؤال المنطقي الآن:
هؤلاء ألا يجدون الحب الذي يشبعهم ؟ هل فعلاً ينساهم الغباء وتتجاوزهم البلاهة فينعمون بشقاء أفكارهم ولا يحبون ؟ وهنا لا يوجد اتهام صريح بأن الحب ابله أو المحبين مجموعة معتوهين ..
إنهم يحبون ولكن خوفهم من الاصطدام في الحب الجديد الذي قد يكون صورة فتوغرافية عما سبق يدفعهم كي يكثفون وابل القسوة والمد والجزر الإختباري كي يتأكدون من أن الحب القادم من عمق الصدق مختلف ..!
:
:
:
قد أكملها لاحقاً ../..
عُهود عبد الكريم
‏01:44 ص ‏22/‏01/‏1429
:
:
:
حيثيات لا بد التنويه لها ~_*
* لم أراجع ما كتبته أعلاه منذ التاريخ المُدون لـ الآن ..
* هذا هو الكلاكيت الثاني لهذه المقطوعة الحرفية ..
* لم أستطع إكمالها لأني لا أريد هذا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
* عبد الحليم لا شأنه لي به سوى أني أحبه ..
* شُكراً لمن ألهمني ورحل !
* لا شيء يستحق أن نتوقف أمام عظمتة سواه جل في عُلاه فلا تطيلوا التوقف - ضرورة التذكير مقصودة - !

 


التعديل الأخير تم بواسطة عُهود عبد الكريم ; 03-20-2008 الساعة 06:17 PM. سبب آخر: مليئة بما يُخجل إملائياً :$

عُهود عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس