صباحي يتقطّرُ بكَ , يتكاثفُ كـُ حبّاتِ المطرِ الهاربِ في يومٍ صيفيٍّ شديدِ الحرّ ..
ثواني الدّهشة , تحتلُّ ايماءاتِ وجهي , لتخلقَ لغةً جديدةً للفَرَح .. ابتسامتي أنت , و ادراكي لتفاصيلِ ارتباككَ امامَ عينيّ الناطقة بك , يُبعثرُ الغيمَ و ينثرني بينَه ..
لا تحاول القبضَ على رجولتكَ المتبعثرةِ أمام طغيانِ العشقِ الممتدّ بتفاصيلي, لأنّك ستدركُ أنّ روحَك ثائرةٌ لا محالة على قضبانِ جَسَدك .
محاصرةٌ أنا بك
ممتلئةٌ بك
مورقةٌ بِك
معشبةٌ
ممطرةٌ
متأججةٌ
مزروعةٌ
مهاجرةٌ
منفيّةٌ
بـــــك !