مُترفةٌ أنا بِك , تمارسني ارستقراطيّاتُ الحبِّ مُعُك , و تعتَنِقُني شُعوبُ الشّوقِ الكادحة في اللا غيابـ / ك..
مدّثرةٌ أنا بصوتِكَ القادمِ من ملايين القُبَلِ الضَوئيّةِ حيثُ لهفتِي المُشتعلةِ بمراكبكَ, و حرائقكَ المُتَلهفّة بمراكبي ..
متوسّدٌ أنتَ بحنيني لِصَدرك , تُشعُّ باقترابي كعناصرِ الشّمسِ, لنلتقي على الجسور الأبديّةِ
لاحتضارتِ الغيابِ البارد ..
متدفِّقٌ أنتَ بي , تعانقُ محبرتُكَ أبجديّتي , لترسَمَ بي , جناحانِ و أغنية , و سواحلَ نائيةً إلا عنك !
مغرورقةٌ أنا بدمكِ , يهطلُ شوقي لمُعانقتِك , و شفاهُ الأرقِ تطبعُ قُبلةً على جبينِ المسافاتِ المحترقةِ بِنا / بيننا .
غارقٌ أنتَ بتفاصيلِ صوتي , المتزيّنِ بك , يلفُّك شالاً أزرقاُ على عُنقِ البُعد ,
و يموسقني [ لا ] على سُلّمِ أحلامك .