أ رأيتِ ...!
سجل القضايا مخضب بدمــ الوجع ....!
حتى تلك التهمة الأخيرة وأن غاب عنها أثر الأدلة ...
إلا أن دخان أنفاسك ما زال يملأ فراغات السطور يقلق صمت الكلمات ....!
سأخبرهمــ عنك...!
بأنكِ كنتِ تراودي فيني طفل الجنون ....!
وأن صوت الطبول المسموع ليس إلا أهازيج وصولكِ لقلبي ...!
فنادي جيوش مشاعركِ ...
أني قادمٌ إلي مملكة قلبكِ بجيشٍ لا حول لكِ به ولا قوة ...!
سأحطم أسوار صمتكِ كي انصب على ناصية الانتصار راية استيطانك ...
بل أنني سأصنع من فضة روحكِ ...
خاتم ولاء يتزين به أصبعي الذي ما زال يشير إلي قلبكِ ...!!
ابتسمي الآن ....
فلقد حررتكِ من عبودية الانكسار ...
وتوجتكِ بتاج الكرامة كي تكوني ملكةً تتسيد عرش خاطري ...!!
ألم أخبرك يوماً ...
بأني كاهنٌ أجيد قراءة كف غروركِ ...!!
تحياتي