أعجبني طرحك كثيرا ياجمال
ولاأعرف لما تذكّرت حادثة للمعرّي بعد أن وطئ ثوب أحدهم فشتمه وقال له : ياكلب ! فردّ عليه المعرّّي وقال: بل إن الكلب الذي لايعرف بان للكب سبعين اسما!
أنظر إلى أيّ مدى أشرعة اللغة مفتوحة وأفقها ممدوده , ولو رأينا كتاب (الحيوان) للجاحظ لرأينا العجب , عجبي! رغم الانتصارات المتتالية التي يحقّقها الغرب باختراعاتهم ممّا اضطرّنا لتسمية العديد من الأجهزة بأسمائها الغربيّة لكنّ اللغة لاتزال صامدة ولاتزال تحوي اسماء لهذه المخترعات وكأنّها تقول: أنتم أحقّ بها!, والسؤال إلى متى ستظلّ هذه اللغة صامدة ومتى ستنهار ؟
,
تحيّاتي لـ روحك