مساءُ البرتقال , أيّها الرابضُ عند مدخلِ حديقتنا, تراقبُ عصافير السّمان التي جاءت تشي بالرّبيع لضفائري ..
مساءُ شقائقِ النعمان ,تتعالى لتلامسَ يديّ المارّة ذات صدفةٍ كاذبة قربَ حدائقِ روحك ..
مساءُ قوسِ فرَح , يحلّلُ أرقي بك , إلى سبعةِ ألوانٍ للسّهر و يرسمُ ضحكتي المورقةَ بك , أغنيةً جامحةً بلون الندى العالقِ على شفاهِ الشّوق ..
مساءُ الغيماتِ الزرقاء , و السّماءِ ذات الشّفق , و النّوارسُ تحملُ في أفواهها , بعضاً منّي إليكَ , فتحتضنه !