اقتباس:
- قرأتكِ يا أماسي , فداعبتِ الفكر مرّات فأورق , و أثرتيه مرّات أخرى , فأبرق !
|
ليت القراءة تدوم لتعشوشب الروح أخوّه / صداقه تبقى بــِ راح وداد..
اقتباس:
-في ( امرأة بلاقناع ) , كتبت أماسي بنَفَسِ أنثى ملّت الألوان .. واختارت أن تكون هيَ بلا رصيدٍ من الأقنعة .
متى ترى أماسي ضرورة ارتداء القناع , و هل صحيحٌ أنّ المرأة تضعُ قناعاً من الطمأنينة الكاذبة أمام الرجل الذي تحب ؟
|
كتبت ذلك النـّص وأنا أرتدي القناع ( ربما تستغربين )..
وفي سواه كنتُ واضحه جداً..
وهنا تكون المفارقه ..برغم أنـّي كتبت عنـّي الكثير في ذلك النص..
إلاّ أنّ بداخله صمت يتحدّث ويخفي أمــاسي الـــ .. ربـّما عميقه ..
أتعلمين ربـّما هي كذلك .. تضعه كقناع زينه يحمل أكثر من ابتسامه ..
ويخفي أعمق من قلق ..!
اقتباس:
-تجربة أماسي في الشعر, أراها متماوجة .. مختلفة كل مرة , ما هي الأسس التي تتبعينها عند كتابة قصيدة ما , وكيف تختارين البحر الذي تكتبين عليه قصيدتك ؟
|
صدّقيني ياغاليه لا أتـّبع أيــّة أسس ..ربما القافيه تحكمني قليلاً..
ولكن القصيده هي من تكتبني ..
أكون مـُتعبه وأسكب دمعي حرفاً على الورق .. لأنفض غيظي / حزني / شوقي ..
فأجدها تواصلت لتصبح روحي على ورقه ..
ولم أحاول يوماً اختيار البحر ..
البحر هو من يختارني وتبعاً لمشاعري وراحتي ..
فقط حين أنتهي أتأكـّد من الوزن ..
كوب من القهوه وأعود يالنــّدى..
بعد أن أعقد هدنه مع هذا الاتصال الـّذي مسح ردودي عدّة مرات..
/