اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم
ديم و ديم قلم هذا الدليم
حتى أنني تخيلت سحابة تتبعها سحابة
و القادمة تتحدى السابقة
لن يتبخر مائي ها هُنا و لكنهن ما زلن : مهزومات
تباً لــ الحُب و الشوق
يأخذنا منه إليه ... حتى تتفكك كل القيود مشرعة
علي
كن بالقرب دائماً فــ لحرفك نكهه مختلفة
سأعود لــ أقرأ فــ [ واحدة ] لا تكفي
تقديري
|
تجْرِفُني الآهُـ على أمْواجٍ
تُتْقِنُ الإمْساكْ ولا تُجيدُ التسريحْ
يشّهَدُ لإحّتِضار الْحروفِ نبْضٌ مؤدْلَجْ
لإحّتِطابِ الإحْتِراقْ
لأتَلمْس أحْلاماً كانت رهينةَ الذِّكْريات
وأسّتبيحُ تفاصيلَ ذاكِرةٍ
قدْ قلّمَتْ أظافيرَ القلق
لأجْمعُ وُريّقاتي
وأزّدادُ بعْثَرةً بينَ الْقلَمِ ووحيُّ السطور
لأتَوكأُ على أريّكةِ الْبنفّسِجْ
ويلْتَصِقُ بي غُبارَ عِشّقٍ
عبر أدْراجِ الصّمْت
على بساط الورقْ
لأشّتُمُ رائحةَ الْموّتِ الْبطيءْ
..وأعْشَقُها بــ نَهَمّ ..
حتى أصّبَحَتْ مطارِقُ الإدْراكْ
تُنْذِرُ بإنْقِراضِ الأملْ
وياليتَ قومي يعْلمونْ ...
أُستاذي القدير
مهندسُ الأرواح . عبدالله الملحم
حضورُكَ أيها الأديبْ
وَ
رِفْقَتُكَ هنا وَهناك
هو
حِلْمٌ يُراوِدُني كثيراً
وَ
يُغني عن كُلُّ ما كتبتْ
وَ
سأنْتَظِرُ غيّمَتُكَ العاطرة
ولو بعد حينْ
لكَ من أخيك قلبٌ يذْرِفُ لكَ شُكْرا