اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل بدر
علي الدليم
أنا شعرت بالهدوء بعد قرائتي لهذا الضجيج / الأريج .
شكراً علي .
|
هكذا أكونُ كثيراً
أتسكْعُ على تلكَ الشُّرْفة
لأرتَشِفَ قهوةً داكِنةَ اللونْ
كأنْها كوّكَبٌ عِطْريّ
على رفوفِ الْوقْت
كُنْتُ أنْظُرُ الى سوادها
لـ يذوبَ بين ثناياها
لأرتَشِفَه قبل أن يسّتعْذِبَ أنفْاسَها
لــ تُشّعِلَ سجائرَ شراييناً
لآهاتٍ تخشى أن تكونَ رماداً
حتى شُلْت إرّتعاشةُ الأيادي
وأصبح الْقلَمُ يُراوِغُني كَثيراً
وعقارِبُ النُسّيانْ تهْتِفُ بالغيابْ
حتى أنْتشلَ الْخوفُ
من براكينٍ كان لها استحياءً شامخْاً
لتهْتِف بـ جنون هذا الشرقيّ على مشارِفِ الإنْهاكْ
عادل
بكَ يبْتَسِمُ القلبْ
ودٌّ يتقاطرُ التقديرُ بين أركانه