سَألنَي أحدَهم يَوماً :
تَصمت كَثيراً وإن كَانت هُنَالك فوضَى اشتَعلت بسَببك .. مالسَبب ؟
أجَبت :
لا أحَد يستَحق عَناء إلتِفَافَة عُنقي ..
وأكتفَيت بــِ تِكَرار :
فشلت ألسن عبثت و أيدٍ .. عن الماجد قد رسمت ضلالا
و ما ضر الأسود نباح كلبٍ .. و إن أعلى ضجيجاً و افتعالا
فهاك البدر يعلو في سماءٍ .. و إن زاد الظلام له اكتحالا