[أصيله المعمري]

بعد غيابٍ طويل



اليوم


أتيت وفي يدي : ربما قصيدة ...

إلى أحدهم في حلمي
وأنا أعشقه كثيراً...




وفي نفس الوقت
أود أن أهدي هذه المحاوله لـ أخي وزميلي م. عبدالله المحلم
لأنه يحب القصائد الــ من هذا النوع
أتمنى أن أفعل شيئاً صحيحاً ولو لـ مرةٍ واحدة
،
،
،




رصاصات الوجع




أم(ن) قتلها هالألم لو يخطفه
بلور حكايات الحلم واصبح نفاق


يزرع وهنها ذا القدر ثم يقطفه
يذبل زهر عمره بلا ورقٍ وساق


أمه ذبحها هالصبر تستعطفه
تسمع رصاصات الوجع: ابنك معاق؟


ما هو معاق الي حروفي تعرفه
عندي معاق الي لهى وسط الرفاق

يا ما كلامٍ جا لجل يستهدفه
يلوي دمع قلبه دموعٍ ما تطاق

يكفي شلل حلمه يموسق أحرفه
ينطق وهو قبر الألم اظلم وضاق

ما العب كره ..العب انا بس"جنجفه"
واحفظ كتاب الله.. وارتل به آفاق

حتى نعاله بالأماني تنزفه
تبغي تعانق هالأرض رجله عناق


هذا حمد يمشي وتمشي عاطفه
وأنا مقيد من قبل حرب العراق


يومه يفارق أمنياتٍ تعزفه
يستقبله كرسي وهو صدفه معاق


مقعد وكرسي هـ الأمل كم يردفه
نفس الكراسي تردفه بعد الفراق

سجن الإعاقه للمواجع يحذفه
هو ذا نصيبه والقدر مر المذاق

ضاعت سنينه ذل وهمه يقذفه
في عالمه كان الوجع نايم وفاق






:
:
:
أصيلة المعمري
_بكت أمي_