أخي الكريم علي ..
أطفال فلسطين رجال , عهدنا منهم دوماً الصمود و الكبرياء , من استشهد منهم علّمنا معاني الوطن و من بقي , ما زال هناك ليثبت أن الرّجولة لا تُختصر بالكلام !
أمّتنا لم تعد تهتّم بدموعهم و لا بأصوات القنابل المتفجّرة في طفولتهم , حكّامها حريصون على بضع قطع من الخشب صنعت كراسيهم , و شعبها مغلوب على أمره , أو مشغول بتفاهات الحياة أو لم يعد يملك ما يُقدّمه !
أسفي حقّا .
شكراً لكَ أخي .