.
.
.
ليلى . . ليلى . .
والموت . .
الموت . . على أنقاض جرحٍ يَنكأه اللقاء . .
لـ يسيل دم كبرياء أحمر قان . .
ويشيع في الحضور . .
أن لاشيء يستطيع التعويض على قلبٍ عاش الغياب
وتذوق مرارته وأسرف في نداءاته لـ الغيّاب . .
ومامن مجيب ! . .
الآن . .
آن لـ الجرحِ أن يقتل . . مُفتعله . .
بـ صمت ، بـ حجة ، بـ أنين ، بـ توجع عظيم . .
يشيح بوجهه عن كل الذكريات ، عن كل الأحاديث والعبارات . .
لـ يثبت لـ ليلاه . . أن الحب ولد لـ يعيش . . رغم كل شيء . .
وإن مات فإنه لايعود أبداً . .
.
.
.
سيدي وصديقي الأمير . .
" محمد الأمير "
أغنيتكَ . . موجعة . . مبدأ ومنتهى . .
تغنيت بها . . ورقصت سهول الوجع على أنغامها . .
تكتب السحر . . وإن كان وجعاً . .
وتثبت لي أن غيابك . . يعود أكثر ثراءً ولغة . .
عن كل غيابك يكفينا منكَ هذه . .
لكن لاتأخذها ذريعة لـ مزاولة الغياب . .
فــ ذائقتنا تنتظرك . .
سلم حرفك وفكرك
ودام ضياؤك
(احترامات . . مترامية )
سعـد