ماجد ....
.
بوحٌ آخر هنا ... حين أجد الأطلال واقفةً لتبكيك ...
.
فترحل عنها باحثاً عن الفرح ...
.
أظنّك أسرفتَ في الصدّ ...
.
وأظنّ أنّ لي ملاحظة ....
فلم أَعُدْ مَنْ علمتِ فـي هـواكِ ولا
أنتِ التي كنتِ ذوبَ الشهدِ ملءَ فمي
.
سيّدي .... لا يجوز لك إشباع حرف التاء في ( علمتِ ) ....
وما مثلك من يسهو عن هذه الزلّة البسيطة .....
.
برغم جمال القصيدة وتكاملها ... لكنّ هذا كلّه لا يشفع لك بل يزيد عليك اللوم ...
.
أتيتَ جميلاً ... فمرحباً بقدومك