سأكسر قيد الصمت ....
وأنتزع من درع الحكايات الكاذبة بقايا صدّ ...!
كثير ما وهبتكِ أبجديات باذخة تحاكي بها كل حواء ...
كنتِ تأتين إلى ضفاف فكري تمدّي أيادي النداء أن أتساقط غيثاً بأرضكِ ...!
ها أنتِ الآن ...
أصبحتِ قادرة على المضي بدوني ...
وقد علمتكِ أن الأيادي المصافحة لا يحق لنا بترها ...!
فكيف جاز لكِ بتر تلك اليد التي أسقتكِ شهد النصوص الصافية ...!؟
عجيبة أنتِ ...
وما يزيد تعجبي غجرية جحودكِ ...!!
تحياتي