جُمان ...
ربما وهب نفسه للضياع يوما
فهل للضياع افق محدود يلتقي فيه كل من تختاره الريح صفيرا لها أم ان حدوده رهينة لفرشاة الريح على لوح الخيال ...
ربما نألف ألوانه لكننا لن نستطيع مزج ما نريد منهالأننا لانملك الأبيض الأساسي
ولا ترويض مسار الهبوب لنحكم قبضة المجهول ضمن اطار الأمل
فلا حول ولا قوة الا بالله العظيم
جمان ..
سأكتفي هنا بالحوقلة
فهي رهينة بجعلي مرتاح البال ازاء ما قرأت
شكرا حدودها الضياع