[سعود الفالح]

تَلتَفتْ تضيقُ بِعينَيكَ الزَوايا لتُسدلْ ستارة عينيك بغضب

تَقفِزُ هذه الجُملة في ذاكرتي , لا أعلم بإي حزنٍ كتابي مرَتْ
.. هيَ تقوم لتستر ماتبقى من ضوء النافذة الذي يبشِرُ بالصبح
لا اعلم حتى الان من هي ! .. ولكنها هنا منذ البارحة تحدثت كثيراً
جداً طافت بي نصف الأرض وأنا جالسٌ على هذه الأريكةِ المهـلهلةِ
..أخبرتني عن نصف الأساطير وعن فينوس لا أتذكر الأن .. ليس مهماً
ماقالته بقدر مافهمت مِن إسقاط الرؤية في الرؤى .. نصف خصرها كان
هنا قريباً .. الأخر كُنت اعتقد إنه ذهب ليجوب العالم دائماً ماتذهب عندما
ترتفع الشمس عالياً ولكن لا أسمع صوت إغلاق الباب كُلما أعطتني قبلة الهواء