رسالة , ربما لك تكن رسالة , أو أنّها لم تكن رسالة .
هي أشبهُ بأغنية / أمنية , مربكة / مرتبكة , تُبعثرُ الفقد , بجهات الـ هو الأربع ..
تذروها أعاصيرُ السّكينة , و تُكبّلها حناجرُ الصّمتِ , فتعلو حيثُ التقى الطيفُ بظلٍّ ليسَ لهُ !
هيَ برقيّةٌ , مكتوبةٌ بأبجديّةِ الحروفِ الزائدة , تختصرُ الوقتَ , كما اختصرها البُعد .
همهماتٌ بِـ رُقىً , تتلو فوقكَ آياتِ الطمأنينة , و الوجع المفقود / الفقد الموجع .. ببصرٍ عائدٍ , و لمسٍ قد لا يعود .