منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شمعة!
الموضوع: شمعة!
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-20-2008, 09:27 PM   #5
جمال الشقصي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية جمال الشقصي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 342

جمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعةجمال الشقصي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم مشاهدة المشاركة


:
:



أثق تماماً بــ أن هذا الكون : كذبة حسنة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و هذا الشعر من أجمل : الحسنات و الحسناوات نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


تلك الشموع المنطفئة
هي التي خجلت من أن تضيء من حولك
ف قد خطفت الكثير و الكبير من الضوء يا ضوء .


لذلك : كل عام و الشعر بين يديك ب خير و أنت
في حال من الدهشة ها هُنا
حتى أنني أثرثر كثيراً و أقرأ أكثر
مكثت ها هُنا و أخاطب من ب جانبي
و أقول هذا الرجل معه من مراتب الجنون الشعري : أعلاها . .

بربك ب أي العبارات أشكرك يا جمال إسماً و مسمى .
باقات الورد الــ أبيض ... و جُل تقديري

:
:


\

المهندس/ الملهم


طابت حياتك سيدي بكل المسرات..

هل تعلم يا عبدالله.. بأنك حين تشكر رجل مثلي على أدائه الموجع، ستوقعه في شمس الأعياد لا محالة!.. وأنا.. والعياذ بالله من هذه الأنى؛ لا أجيد تسلق تين الفرح، ولا أستطعم كعكة الأعياد.. إنني أحد الذين لا يحتفون بـ(رامبو) أو (بودلير) قبل أن أشعل كل الشمع على مائدة محمد الماغوط.. إنني يا عظيم: أشعر بحرية أكبر وأنا تحت سقف السجن، هذا السجن الذي عرفه لي صديقي الحميم الجميل (حمد الخروصي) حين قال:
((خرجت من سجن الصغير.. لْـ سجن سقفه من سحب)) !!

:

إنني يا ملهم.. أعرف أن نافذة الحزن الأخير هذا المدى، هذا البرج العاجي المطرز بالحياة والركض وراء رغيف النبض، ولكنني في المقابل.. دائماً ما أعبث بجديلة الصبح، وأصابعي.. هي أول من يصفف شريطتها عند مدخل العصافير، لأطمئن على ابتسام الرصيف أولاً، وأتأكد من حزني داخل غرفتي الكبيرة بصمتها من جهة أخرى.

:
ولكن: إنك أيها الملحم/ الملهم كثير العطاء، ومثلك لا يُردّ له طلب وربي، وأنا مادمت قد وهبت جيوب قلبي للريح، فخذ ما شئته هدية لا تنضب.. لك أيها الجميل من جيوب العراء!.. فهنا فقط لا يسعني إلا أن أقف أمامك جنابك الأكرم، لتنشق نسيم الستر الأدبي.. والإنساني من رئة نبلك.
:

الملحم: مدد البقاء والأطيار.. ممنون لقلبك الأبيض.

/

 

التوقيع


البدر


(هذا الزمان أصمخ.. ما يسمع شيوخه)..!


التعديل الأخير تم بواسطة جمال الشقصي ; 04-20-2008 الساعة 09:31 PM.

جمال الشقصي غير متصل   رد مع اقتباس