يا صديقي ..
قد بدأ السطر حزينا ...
والحرف طفل يتيم يمارس مواء الفقد ...!
ومن شرفة الطهر تطل علينا أنثى بصوتٍ يكاد يثمل الأشياء ...
قالت : اسكبوا في كؤوس الروح بوح أقلامكم ودعوا الصمت يحبوا على رصيف السكون ...!!
فتعال نواري جسد الكلمة ...
نبني مملكة للغة والكلمات والقصائد عذارى ببلاط المحبرة ...
ها أنا قد أخذتُ قاربي لعلّي أصل إلى تلك الجزيرة كي ألملم قطرات دم المحبرة ...
ثم أرفع النداء أن حيّ على الكتابة بفجرٍ تتدفق من بين خيوط ضوءه حكايات آن لها أن تكتمل ...!
تحياتي