
بذات المقعد
كنا نختصر المسافات
نحكي
عن كل ما فات
وجعي
وجعك
شوقي
شوقك
فقدان الأحبة
هنا فقط
شاركني المطر الكثير من الدمع
..
نعم يا غيمة
إلا ترين
بأن المطر
كان شريكنا الثالث
قلت لكِ
هو صديقي منذ الطفولة
لا يبوح بأسراري
لا يخذلني
غيمة
كيف هي الغربة؟!
أما زالت باردة
لا أملك الكثير ياعطر
سوى الصمت
وبعض الحروف البالية
أفقد القدرة على الكلام
أفتقد الأحلام
أفتقد النوم بسلام
ما رأيكِ
التريض تحت زخات المطر متعة كبيرة
لا عليك من ترهات نصائح الأطباء
والقابلية للمرض والحمى
ما رأيكِ غيمة
تُرى
هل مازال مقعدنا ينتظرنا
أتمنى ذلك
..
لكِ المحبة