
جاءتني رسالة من البحر
قال أنه
"أشتاق لرؤيتي .. لصوتي"
مد لي جسور من ضوء
وقال تعالي
لا أعلم
أهي دعوة للحياة
أم موعد للموت
.
.
لم أكن أخاف البحر
لا أخافه حقاً
أعشق مذاقه المالح
صخب موجه الراقص على موسيقى روح المغادرين
سفراً بعشق .. أو سفراً بقهر
عمق أمنيات النوارس المحفوفة بخطر الإفتضاح
أعشقه كيفما كان
لكنه هذه المرة غامض
غامض بشكل مخيف
فقط
دعوة
وانتظار
وحلم قادم !!