.
.
.../يَا آنا , وَلَكأنَّكِ وَضَعْتِ إصْبعَكِ فِي حُنْجَرتِي .. لَعْثَمْتِي الْصَوتُ وأرْبَكْتِي
خُطى الْأنْفاسِ لِلْرئة
.../يا آنا , إمْتَلأتُكِ وَفَاض الْوَأدُ علَى جِلْدِي وأحيا شَعْباً مِنْ الْطُفولةِ فَوق تُرابِي
.../ يا آنا , قِرآئَتُكِ مُلامسةٌ وَسَيْطَرة
وَ صَدْرِكِ عَرشٌ وَقَبْرٌ وحَقلٌ ..../ هُوَ مَؤونة لِألْفِ طَير وجنَّة ,

.
.
.