[ إِتْيَانٌ ] :
أقْتَفِيْكَ بِكَامِلِ الْحُزْنِ .. وأتَرَدّدُ عَلَى يَقَيْنِي ..مُتَشَابِكَةً بِالنُّوْرِ وَالْفَرْحِ ..أَتَلَصَّصُ عَلَى مَخْدَعِ الْظَّلاَم حِيْنَمَا يَرْوِي الْسُّبَاتَ قِصَّتَهُ فَوْقَ جَسَدِكَ .. أَسْتَرِقُ السَّمْعَ وَأَشِيْ لِلأخْيِلَةِ بِتَفَاصِيلِكَ ..بَعْدَ أنْ تُخْبِرُنِيْ الْعُصْفُوْرَة الْخَضْرَاء عَنْ تِلْكَ الْمَكَامِن الْمَسْلُوْبَة مِنْ تَصَرُّفِ الْأطْفَال ..والْمُخَبَّأَة بِكُلِّ رَحْمَةٍ تَعْرِفُهَا الْبَسِيْطَة فِيْ قَلْبِك اَلْمُمْتَلِئ بِمَواعِيْدِ الْأَجْنِحَة وَ الْمُتَوَاطِئ مَعَ الْأُمُوْمَةِ كَثِيْراً ..
ثُّمَّ : وَقَبْلَ أنْ تَصْعَدَ إِلَى السَّحَابِ كَ آخِرِ عَهْدٍ لِلإسْرَاءِ:
..../ أَجْيْئُكَ لاَ انْفِصَامَ لِيْ ..أبْتَغِي الْآخِرَةَ مَعَكَ ..بَعْدَ أنْ أَرْكُلَ الْدُّنْيَا بِكُلِّ مَا أُوْتِيْ مِنْهَا/إِلَيْهَا ـــ وَمَا قُضِيَ وَمَا بَقَى ,
[ .../ وَصَدَقَةٌ ] :
شَيْخِي أنْتَ .. كُنْ زَاهِداً مَعِيْ .. وأعْطِنِيَّاكَ ..كَ لُقْمَةٍ تَسُدُّ حُنْجُرَة الْمَوْتِ قَبْلَ يَتَلَقَّفَنِي فَارِغَةً مِنْ أجْرِكَ
شَيخي أنْتَ .. زَكِّنِيْ بالْحُبِّ الْمُحَصّن .. فَأنَا اَلْـ كَأنِّي خُلِقْتُ مِنْ صُلْبِ كُلِّ رِجَالِ الْأَرْض لـِ أُحْرَمَ عَلَيْهِم بِبَكْرَةِ طِيْنِهِم
.
.
’’ وَأُحَلُّ لَكْ ’’
12-5-2008 م