اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب نبهان
..
أولاً أرحب ترحيباً حاراً بكم سيدي الكريم
وأتمنى لكم طيب الإقامة في أبعاد
ثانياً كنتُ أشعر منذ بداية قراءتي للنص وحتى غَرَقي تحت أمواجه العاتية
أنَّ هذا النص المُفعم بالأسئلة لن يهدأ أبداً
بل سيثور ويثور حتى يجد بعض الإجابات على تلك التساؤلات المنطقية !
ثم رسمتَ العديد من الصورِ التي تحتاجُ لِسُوَيْعاتٍ لمجرد تَخَيُّلِها والتلذذ بها
ونشرتَ بعض الإثباتاتِ الحتميةِ التي لا مفر منها وهي حقيقة !
..
هذا النص الممتلئ شِعراً وشعوراً واستشعاراً عن بعدٍ وعن قربٍ كان مِن أجمل ما يكون
..
يَا لَعْنَةً حَلَّتْ بِأَورَاقِي
فَهَلْ لَوْ خَطَّتِ الأَقْلامُ لَفْظَ ( النَارِ )
صَارَ اللَفْظُ جَمْرَاً؟!
..
مَن يُجيب هنا ؟
..
شكراً لهذا الحضور الراقي
وفي انتظار المزيد بكل نهم
..
|
صهيب نبهان
استدار البوح لى وقال:
ظِلُّكَ الآن أطول من قامتك...
فانتظر دورة الشمس كى يصبح الظل غمدا لجسمك...
وافْتِلْ من الماء عكازتك...
أصبحتَ أنتَ البحرَ ..والنوتىَّ ..والأغنيةْ
فاجعل غصون لحنك النحيل قاربا
قماش حلمك النحيل مزوله...
ولتبحر الأصدافُ والأشجارُ والطيورُ فى عينيك,
دَغَلُ التساؤلاتِ
فى جبينكَ, المدائنُ ...الطواطمُ ...الكبريتُ فى وريد
معصمك...
وَحْدَكَ أنتَ الشعرُ:سجدةُ المداد...فَرَسُ الحروفِ...
رعشة القصيدة المنسية...
فخلف هذه الجزيرة العارية السيقانْ...
تحولت فتاتُكَ الشقراءُ صخرةً ..
تحولت عظامها البيضاء مزهرية..
فلتسكب الإكسير فى عظامها لتستدير الشمسُ فى خمائل
الأحشاءْ...
ولتصبحا صوتين صارخين فى البرية...
وصدقنى
خطوك فى مخملى ملأه عطراً باريسياً
محبتى
ناجى