قبل غياب من الآن ...
أشرقت بصحراء الورق قوافل هذا النص ...
وحينها أخبرتكِ أنه ممتد من سلالة التمرد وأنه قطعة عاجية لقصر نبضكِ ...!
وها أنتِ تسكبيه عزفاً بكأس اللغة ...
تعزفي على أوتار السطور أنغام أبجدية ذات جودة ووضوح ...
وقد مُزجت تقاسيم حرفه على ترانيم الصوت الآتية من جنّة الإنصات ...!
لينمو بأرض البوح ربيعاً إبداعياً والفراشات البيضاء لا يحرقها ضوء البياض هنا ...!
وكأنكِ تمارسي فينا جاذبية القراءة ...
والصوت نبيذٌ مباح بمسامع التأمل لهذه الحكاية ...!!
" أنثى اللغة "
لو كل غياب يأتي بهكذا غناء ..
لطالبناكِ بمزيدٍ من الصمت حتى يصرخ حرفكِ عطاء ...
دمتِ بوفاء ونقاء ...
تحياتي