منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-15-2008, 12:40 AM   #1
د/ أحمد ناجي
( شاعر وكاتب )

افتراضي تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ




تَنْويعَاتٌ عَلىَ قِيثَارةِ الوَجْدِ

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(اهداء : إلى الفاضل سعد سيف ... مودة ومحبة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة )
- 1 -

وَيَظَلُ مُشْتَعِلاً هُنَاكَ..
كَلَدْغَةِ الزنبُورِ جُرْحُكِ..
فِى فُؤَادي
كُلَّما وَلَّيتُ شَطْرَ يَمَامَةٍ..
حَجَزَ الفُؤَادَ عَنِ الكَذِبْ .




فِى حِينِ لَمَّا مَادَتِ النَحْلاتُ
مِنْ عَينَيكِ فى إنْسَانِِ عَينِ الشِعْرِ…
سَالَتْ عَبْرَةٌ
سَبَحَتْ بِهَا كُلُّ النِساءِ
فَيَا تُرَىَ...
تَسْتَعْصِمِينَ بَوَارِجِي ؟!
تِلْكَ الَّتى عَصَفَتْ بِهَا أَنْوَاءُ هَجْرِكِ ,
كُلَّمَا أَصْلَحْتُ ثُقْبَاً..
جَادَتِ الأَوْجَاعُ بالتَخْريبِ ..




إنَّ المَاءَ يَقْبِضُ خِصْيَةََ البَوْحِ المُهَجَّنِ:
لسْتَ أَهْلاً أَنْ تُسَافِدَ مَرَّةً..
حُلْمَاً شَجياً ,
أو تُضَاجِعَ شَطْرَةً لِلْوَصْلِ..
فَاقْبِضْ فَوْقَ نَصْلِكَ أَيُّهَا الشِّعْرُ المُخَنَّثُ..
إنَّهَا فَرَّتْ كَمَا المُعْتَادُ.. !
لاَ سَبَحَتْ ... !
وَلاَ اعْتَصَمَتْ... !
ولا تَرَكَتْ عَنَاويناً بِهَا فى أَىِّ نَوْحٍ سَوْفَ تَرْسُو !


- 2 -


مَرَّتْ جَحَافِلُ ذِكْرِهَا ..
فى خُطْوَةٍ مُعْتَادَةٍ
- مَارْشَاً-...
وَكُورَالاً مِنَ النَّبَحَاتِ زَمْجَرَ دَاخِلى !
وَقَفَ الْقَََصِيدُ مُعَظِمَاً ..!!
فَعَجَنْتُهُ...
جَفَّفْتُهُ ....
وَفَرَكْتُهُ....
ذَرَّيْتُهُ.......
فَوْقَ الجِرَاحِ..
لَعَلَّهَا أنْ تَنْدَمِلْ ...!



- 3 -


هُوَ ذَا أَنَا ..!
لا أُحْسِنُ الشَدْوَالجَميلَ..!
ولا التَّغَنِّي بِالمَفَاتِنِ...!
وَحْدَهُ..
صَوتُ الكَمَانِ..
يَخِيْطُ أَشْلاءَ القَصيدَةِ ..,
نَايُهَا المَشْرُوخُ يَزْفُرُ..
تَرْقُصُ الْلَوعَاتُ كَالْحَيَّاتِ...
تَنْتَحِبُ الدَفَاتِرُ..
عِنْدَ مِيلادِ القََريِضْ ..!









 

التوقيع

دكتور أحمد عبد المحسن ناجى

ahmednagi72@hotmail.com

د/ أحمد ناجي غير متصل   رد مع اقتباس