وبعد أن أصبح الجميع يخوض في هذا العالم الواسع(المجال الأدبي)...وكأن الكتابه والشعر أصبح عمل من لا عمل له..ولا غريب بعد أن تصبح كاتب معروف..تجد كذلك إبن الجيران أصبح وبسرعة البرق شاعر مشهور...أحيانا أخشى بأن تصبح العاملة في منزلنا كذلك قاصه أو شاعره !!
فـ حال الأدب العربي أصبح لا يفرق كثيراً عن حال ساحة الفن العربيه
المجتمع الذي نعيش فيه حالياً أصبح مقلد تقليدا أعمى...تحضرني الآن قصة الغراب والخروف حينما حاول الغراب تقليد النسر......للأسف مجتمعنا أصبح كله غربان
ولكن بعد تقبلنا لكل هذا الكم الهائل من الكتاب والشعراء.. أي من نطلق عليهم أدباء
أدباء فقط بعد أن اشتروا أرخص الأقلام وخطو أول الحروف....ظهر لهم النافوس السحري و أصبحو مشاهير والمقصود بالنافوس السحري هنا هو ((حرف الواو))
ناهيك عن كل تلك التسهيلات والامتيازات التي تمنح لنصوص الشاعرات...فأي قصيده أو خاطره ذيلت في نهاية الايميل المرسول للمجلة أو الجريد باسم نسائي أو صوره نسائيه....فـ بلمح البصر تعطى الضوء الأخضر وتوضع في صفحه كامله....ولكن لو كانت القصيدة قمة في الإبداع وفي نهايتها اسم شاب هاوي ولكنه يملك الموهبة ويحتاج للدعم...بلمح البصر كذلك تحذف تلك الرسالة المسكينة..
ومن ناحية أخرى تزعجني تلك القلوب الشائبة والمليئة بالبغضاء والحسد والأخلاق الفاسدة بين أدبائنا ((أدباء السرعة))
الحديث عن هذه الارتباكات موجع يا أخوان ولكن تخيلو معي هذا الوضع الراهن...
بصراحه وبدون أسرار لا أخفيكم فأنا أفكر في مشروع كتاب بعنوان فضائح شعراء الخليج...
وإليكم الحق في تخيل باقي التفاصيل
فأدبائنا قليلون أدب
/
/
/
/
/
ملاحظه: أصابع أيدك ما هي سوا يا عزيزي الكاتب