.
.
.
../ فَجأة :
ركَضَت أقْدَامِي لِلخَلفِ ..
وأنْفَلت مِن فَمْي تَاريخ مَولِدي , ...../ صَرْخَة !
../ فَجأة ,
وأشيخُ .. بَعْد أنْ أذُكر أنه قَد نَامَت عَلى كَتْفِي بَجعة .. وأنِّي وُلدتُ عَلى حَاجِبي الأيمن .. فِي حُضنِ الْمَكان ,
الْبَابُ الْخَشبي خَلْفَ وَجْهِي لَه رَائِحةُ الْطُفولة ..وَعلى الْرفِ فَوق صَدْري : جَناح فَراشَة .. قَتلها الْنُور فَتَشابكت كَ الْروُحِ مَع الْهواء ..,
لمْ أكُ أهْتدي .. أنْ الْحُزن جَاء اليَّ وأنا أعد اليه سَوءتي , اُحصي مَعهُ اقترافاتي , لَمْ أكُ أهْتدي انه جاء كَ شَيطانٍ مَارقٍ بِلحظةٍ خَاطفة ..كَ قُبْلةٍ خَاطفة ..
لمْ أكُ أهْتدي انه جَاء كَ وطنٍ كَريم ..مَهْزوم الْحَدود .. وأشَار اليَّ : أنني الْمَنفى ,
../فَجأة :
وَ كَقدرٍ لايُمكن الْتَنبؤ به أفقتُ على أصَابعك ياجمال ,
لَعثَمتني بِنُقطة .. وَسال على طَريقي السَطر , منذُّ أن :
نَمَت شَجرة
غفا عصفور
../ وارتفعت دمعة ,
.
.
.