.
.
.
.../ تَمَعنتُ لِوهَلةٍ مُخَبئة فَي عَيني ,
ذَاكَ الْرَجُل الْمُتشَابِك بِحُزنِي كَ جَدِيلة .. صَدْرَه الْمَتروسُ بالْضَبَاب .. وَوَجْهه الْمُلقى بِرفقٍ عَلى قَارعةِ قَلْبِي ,
إيَابه خَطَيئةُ الْحِب الْمُتآزِرةُ مَع الْعُمرِ كَ وقتٍ وَتاريخ .. وَذَهابه الْمَغفِرةُ الْرَتِيبة الـتِي أدْعُو الله أنْ يَرُد دُعائِي فِيها ,
وَ كَ مُزحةِ شَيطانٍ كَريمة ..../
أتوه قليلاً عَن يد الله , فيُحركني جَفْني بـ رَمْشة شَوقٍ عَظيِّمة .. تُمَشطُ لِي عَقْلِي .. تُسيرنُي بقلبٍ أشْعث .. وَعُروق مُهْملة الْمَصير ,
.../ تَمْعنتُ ذَلِك وأصَابِعي مَغْمُوسة بِزَمْزَمكِ يَافَقَد
استسقيتُ تَراتيلُكِ ,
تَوضَأتُ وَجْهكِ .. وَأمّنت خَلْف ظَهْري الْعَصَافِير ,
.
.
.