صدقيني ...
كنتِ شامخة كالضوء في علاه ...
غير أنكِ أخذتي تتلاشى كلعنة غروب تعزف موسيقى الرحيل ...
وقد آن لكِ أن تعلمي أننا لم نعد بحجم ذلك الطيش والجنون فلقد بدأ الشيب يغزونا ...!
ولتعلمي يا مولاتي ....
أن البياض بمفرق الرأس خضاب وقار...
كثيرٌ يفر منه بصبغة داكنة كسواد قلوبهمـــ...
والقلّة هم الذين يرون فيه طقوس العمر الرحل وأبجديات الحياة ...!
تحياتي