[أصيله المعمري]

من أجل عين تكرم مدينه
أحبكم جميعاً
أحبكم

مهما قُطف الفرح في داخلي
ومهما قُطفت الورده فيني
سأظل أعشق هذا المكان
ومن فيه
مهما أخذني الغياب
والوقت
والحب
سأظل أحن إلى بيت أبي





جرح الطهر


.



لو ينحني هذا الورد.. حزنه يبدد فرحتك
حتى وان كان المطر هو غصّتك ..في هالعمر

بعض المطر يبعث حزن .. لا بلـلّك في وحدتك
يضفي على روحك كره ..من كفّنك في ذا الدهر


ذي وردتك ..لا خانتك ..لا بعتها ..ما باعتك
لو تقتلك طعنة وفا..أو يذبحك هذا القدر



يا صاحبي لولا المطر.. كان الحكايه خانتك
(يعني كذا بالمختصر.)...ما فـ الزهر ريحة زهر


يا ما قسى حزن المطر..وتشوهت ذي حارتك
وصار الورد يبكى ندى ..مره فرح .. مره صبر


ما ينطفي بوح الحزن مهما طفى من وحدتك
حزن المطر يا حارتي ضيع مبادئ هالصبر


تقسى عليها هالأرض.. يعني كذا من قسوتك
لو تربتك تزرع مطر..تثمر بساتين الفقر



مدري علامه هالوقت.. يدفن مواجع تربتك
مهما طعن هذا الزمن في ليلتك.. صاح الطهر


يمكن يدوزنك الألم وانته تدوزن طعنتك
جرح الطهر في داخلي شوّه أماسي هالـ سهر..


هذا الورد في غربتي مثل الوطن في غربتك
في ريحته يبقى وفا لو بعثره ذنب العطر








شطحات شمس
اليوم
أصيلة المعمري