القراءة لكِ ...!
متعة كل قارئ يقف متأملاً للغتك ...
كم يروق لي ...
هذا الزخم الهائل للمفردة ...
وهذا التشفير الراقي لمعاني تبقى عنّا غائبة ...!
أجدكِ بكل نص يــ إغفاءة ...
تصنعي لغةً بصور مكتظة بجدران الفكرة ...
وكأن الرمزية فواصل كتابية رغبت بزرعها بكفوف النص ...!
حيث بدأ واضحاً لمن أراد السفر عبر أنهار نصوصكِ بالعمق الفكري واللغوي ...
مصحوباً كل ذلك بأسلوب لا يشبه إلا أنتِ بزمن فقدنا فيه الشهية للقراءة والكتابة ...!!
ما كتب أعلاه ...
قليل لكثير إبداعك ويراعك ...
دمت بنقاء وحضور ...
تحياتي