اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطْرٌ وَ جَنَّة
.
.
.
.../ يَارَب الْطَيْبِين أُريد مَظلََّة وَمَلائِكة
الْمَطَرُ هُنا يُحَرِض قَلْبِي عَلى الْموت بِقَدرِ غيِّمة .. وَعلى الْمَلائِكة أنْ تَستِر عَورَة حُزنِي عن الْعالمين ,
.../ يَارب الْطَيْبِين أُريد عُصْفُورة و حَلْوى
فِي قْلبِي سَنابل كَثَيرة حَان قِطفاها ..وأطفال يَركضون بأقدامٍ صالحة نَحو سُكْرَة حُبْي الْمَفقودة
.../ أتعلمين يا منالُ حُلُمِي وَ ... ياطَاهرتي ,
شَعْرُتني لوهلةٍ معكِ اني شَجرة وَالْعُشب تَحتِي يَزْحفُ للِخلف وَيمْضَغه الْظَمأ .../ و أغْصاني تُدَاري سَوءة وريقات صَفْراء مُنتصبة بوجعٍ فَوق قْلبِي ..,
يامنَال :
أكْرهُ الأرض ..
../ امنحيني أجْنحتُكِ لأثقب عين التُرابِ ../ وأطيّر مُشبعةً بِك
يامَنال :
أغمضي عينيكِ كَ خَفْقةٍ للربيِّع ../ وخَبئِيني ,

.
.
.
|
وهل للجناحينِ يا عطر قدرةٌ على حملِ ذاكَ الجاثمِ فوق صدري , يبتلعني كما وحدةٌ الأيّامِ المقهورةِ في سجنٍ غريب ؟
من أجلكِ يا عطرَ الطّهر , و طُهرَ العطر .. سأبحثُ في رئتيَّ عن بعضِ هواءٍ لم تلّوثهُ يدُ الحزنِ بعد , و أنفثّ فيهِ من دمي روحاً بقدرِ أصابعِ الملائكةِ الّذين يحفّونَ الأطفال النّائمين , وأحمّلهُ كُلَّ حنيني , و حنين كلّي , و أرسلهُ حيثُ أنتِ / حيثُ هوَ .. فما بقي في العمرِ إلا شهقتانٍ و بعضُ زفير .
عِطر .. أُحبّكِ .