{::::
يَحْدُثُ أحْيَانَاً أنْ {
أخْتَلِسُنِي مِنّي
لِأمْتَطَي حُلُمَ يَقَظَة ،/
أنَمْنِمُ فِيهِ أرْوِقَةَ الأيّامِ
بِغُرَزٍِ ضَوئِيّة حَرِيرِيّة ،،
وَ أنْعَتِقُ فِيهِ مِنْ وَدِيقَة
خَيبَة ،/
دَيْمُومتِهَا أوْجَسَتْ فِي
الخَفْقِ رَيبَةٌ سَرْمَدِيّة ،،
يَحْدُثُ فِيهِ أنْ أعُودُ طِفْلَةً مِنْ جَدِيد
لَمْ تَفْقَه مِنْ هَذا الكَونِ غَدْرَه ،،
وَ كَـ بُؤرَةُ بَيَاضٍ لَم يَفْقَئهُا نَصْلُ
رَمَادٍ لِتَنْهَرِقَ عَلى أرْصِفَةِ الضّيَاعِ
يَومَاً بَعْدَ يَوم ،،
تَمَامَاً كَـ إدْرَاكِي حِينَهَا بِأنّهُ ،،
لَمْ يَبْقَى لِي سِوَى الأحْلام ،،!
لَمْ يَبْقَى لِي سِوَى الأحْلام ،،!
لَمْ يَبْقَى لِي سِوَى الأحْلام ،،!
سُحْقَاً ،،
::::}