:
أنا ؟
طِفلك الذي ما ان ينتظرك تمزج الشمس لهفتهُ مع خيوطها لترسلها إليك ،
ينهمرُ ماؤه ليخضّر عود الانتظار ، تَنبُت بين اصابعهِ ازهار من صوتك ،
ترفع شفاهُ كفّيها تستقي فراشات يديكِ أن تحتضنني ، يهطُل الندى
من أوردتهِ أن أجعل الأرض مراهقة حتى تكتمل حديقة
تجوبُ في صدرهِ قد خلقتيها أنتِ !
!