منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كَأنَّني هْوَ .!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-26-2008, 06:01 AM   #2
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

الصورة الرمزية عطْرٌ وَ جَنَّة

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 244

عطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعةعطْرٌ وَ جَنَّة لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي كُنتَ مُحرضاً لِلْمطر .. فَ أغْفر ما ستلّه الْطِينُ مِنْ أصَابِعي :










أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمد ,
نَقِفُ على أطْرَافِ مَشَاعِرُنا .. نَتَلصْصُ مِنْ فَوق رُؤوسِ الْمَدائِنِ .. عَلى نَخْبِ الْصَداقة ..فَيَسْتَوقِفُنا الْجُزْءُ الْفَارغِ مِنْ الْكَأسِ فَقَطْ ؟!
أتْرُانا فِي هذا الْيَومِ ياأحْمَد ,
نَخْتَصِرُ الإمْتلاء .. فَنْشبِك أيْدينا بِأيدْينا حدّ صَقْلِ الْعُروقِ.. خَشية أنْ تَسقُط الأصَابع بِجَوفِ الْكَفِ .. وَتأَخُذَ شَكْل الْحُزنَ الَّذي يَحْتَويها ؟!
أتْرَانا فِي هَذا الْيَومِ ياأحْمَد ,
نَعْتَكِفُ كَ أسْبابٍ لِلْغيابِ .. نَنَفِضُ الْقلب .. وَنفضُّ الْحَماسَ للِطريقِ .. نُرَتب الْخُطى قَبْل أنْ نَرْتَكِبها ..وَنَتَعَثَرُ قَبْل أنْ يَرْتدَ سَاقَ الْخُطوةِ الْأولى !
أيَعْلم الْقَدر ,
أنْ الْأصدقاء الـّ الْتَقينَاهُم تَعْويذاتٍ تَجْعلُ ذَاكِرتنا مُسْتأجَرة ٌ.. وَعَابِرةٌ بِعْبُورِهم ’’هْل يَشْعُرُ الْتَاريِخُ بِذَلِك ؟! ’’
.../ أنْ : لاخُلْود يَضْمَنُ الْقَلْب فِيه الْتَأبيد فيه دُونَ وَطَنٍ أو مَنْفى ,
أيَعْلم الْقَدْر ,
وَالْأصدقاء ايضاً .. أنْ الْصَداقة وِزْرٌ عَلى الْكَتفِ .. تُبْطىء الْمسير .. وتَنوء بِالْجسَد ..إنْ مَاخُففّت بِإلْتباسنا كاملاً ,
وحشو الْصدرِ بالْصَدرِ في كُل مرةٍ يأن الْوثاقُ مِنْ الخْطيئة !


قَريباً حدّ الْتمَاسُك :

كَثيَراً يا أحْمدَ ,
مَا أجْدهُن ك الْشْعُب الْهوائية حَوْلِي ..ولا أتجرأ أنْ أتَنَفس واحدةٍ مِنْهن .. كَي لاأكُ تِلك الْعَابِرةُ الْمَطلوبة .. أو تِلْك الْشَهية لِلِسر
التي تَسقط مِنْ فمها حبة [ الْفُول ] لِيُزرع مِنْ بَعدِ غَلطةِ بَرائتها فِي كُل مَكان ,
وَدائماً ما الْقي بَصَرِي أبْحثُ فِيهن عَنْ محرابٍ جَمْيل كَ قُدْسيةٍ عَظْيمة أبكْي فِيه وأعْتَرف ذُنوبي ..ولا أجَدُ الا مِحْرَابي والْتميمةُ الإلهية
الـّ أحْفظها فِي صَدْري مِذُ خَمْسَتين ِ مِنْ الأعوام ,
كَانَتْ هُناك أمُي .. وأرْتَكَبها الْدمع
كَانَت هُناك أسْماء .. تِلك الْشَبيهةُ بِي .. لَكِني لَا افْتَقِدُها ولا أجْدها ,
كَانَتْ هُناك أصَابِعي ..الْتي هبّت بصرخةٍ ك سِكينٍ يُمارس الْقطع بَيدِ صَاحبه ,
كَانَتْ هُناك أشْياء كثيرة .. وَلَيتني لَمْ أُولد قَبْل تَارِيخ مُضيّها بِتاريخي ومَولدي وحاضري الْعدميّ .. ثُّم ثَكْلِي كَ زَفرة تُحرق الْصَدر
كُلَّما بَقيت ,


قَريباً حدّ الـ آمْين :

أحْمد
أحْمد
أحْمد
أنَا لا أنُادِيك .. أنا أًسَبِّح فَقط ../
لـ إعْتقادِي الْمُؤمن أنْ الله سَيُحبني كُلّما حَمْدته وشَكْرتُه مِن خِلالِك وعَليْك ,
أحْمَد
وأنْظر اليك لأمْتَلىء .../ ثُّم أهْمِسُ وَجناحُ الْملائكة بِرفرفته يُدْمع عَيني ,
../ كفَى بِك صَديقاً ..وَوَكِيلاً بَعْد الله ,








نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس