اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي
:
- الكرَة الأرضيّة : [ دائرة ] ــــ ، لكنّ الكُرْه : [ مربّع ] -
الدائرةُ غبيّة !
لكنّ المربع ذكيّ بحدوده ، و الحدود تقيس الحجم و تمنع الخطر
فـ فاقدٌ حدّه زائدٌ عنهُ - بالضرورة - و كلّ زائِدٍ عن الحدّ مُنقلبٌ للضدّ
- بالضرورة أيضاً - و الضدّ : [ خطرْ ]
ما يكون غباءً :
أنْ تتحول من مربعٍ ذكيّ إلى دائرةٍ غبيّة و تحمل - مع ذلك - صفة المربع
أي :
أنْ تحقد بغباء و لا تلتزم بحدود الحقد و عندها تكونُ أرضاً تطؤك الأقدام .
- - -
|
بسم الله . .
من يمنح الفصاحة . .
وبعد :
أتعلم ياقايد لم يكن الرياضيات يوماً عقدةٌ بالنسبة لأخيك إلا على يديك 
تلك الدائرة التي تنعتها بالغبية . . فيها من الذكاء الكثير لأنها تبدأ بك وتنتهي بك حيث
بدأت . .
لاذنب لها إلا أنك أطعتها ومضيت قدما قدماً بقدم مع رجل الفرجار المتحركة على محيطها
مسيراً بـ طول نصف قطرها . . ومركزها المطعون بحد رجل الفرجار الأخرى . .
الدائرة ياسيدي أيضاً تقيس المساحة بنصف قطرها . .
أي أنها توازي المربع في ذكاءها ولكن لاتفوقه . .
المربع . . الذكي . .
ذكاؤه ياسيدي يكمن في تساوي قياس زواياه الأربع . . مع تساوي قياس أضلاعه الأربعة
وفي ذلك الذكاء مايجعل تعامله مع جميع العمليات الرياضية الهندسية تعامل مثالي . .
بحيث يكون التوازن هو ديدن المربع الذكي . .
بين المربع الذكي والدائرة الغبية أحياناً . . مساحة فارغة يملؤها أحدهم بشكل ثالث . .
ربما يكون هجين . . وذلك الشكل لايُعترف به كشكل هندسي . .
لأنه هجين وناتج انعدام التوازن والمركزية بين الذكي والغبية . .
ففي كل تجاوز لـ مساحة الدائرة ونصف قطرها الغارق فيها
يُصبح الكرة / الدائرة / الكُره خطأ حسابي كبير في المسألة الرياضية . .
ويتفق مع ذلك التجاوز في حساب قياس درجات تلك الزوايا القائمة في ذلك المربع
الذكي . . التي تخرجه من شكله المربع المثالي المتوافق مع التوازن العقلي في رأس
من يحاول حل تلك المسألة الرياضية . .
أخيراً . .
عزيزي وسيدي المهندس
" قايد الحربي "
تواجدي الأول في أحد مقالاتك هنا لايعني تجاهلي لما سبق
ولكن لثقتي أنك تخاطب الفكر فذلك يحتاج جهداً فكرياً كبيراً لمجاراتك
وهذا ماافتقدته فيما سبق هذا الحضور . .
قايد . . أنت نعمة تستحق الشكر . .
لاسيما أنك جعلت من تلك العقدة دافع لمحاولة التواجد
في هذه المسألة الحسابية الواقعية . .
سأعود كثيراً . .
شكراً ياكبير كــ أنت وأكثر
(احترامات . . طالب )
سعـد