ياااااااااه يا صُبح ..
هل تصدّقينَ أنّي حبستُ أنفاسي , حتّى الحرفِ الأخير ؟
و كأنّي يا صُبحُ كنتُ أستمعُ لحنجرتكِ المتشكّلةِ بصوتهِ , كانت هًنا يا صُبح , كما كنتِ أنتِ .
ذلكَ البدءُ بالموسيقى الهادئة , ثمّ ارتفاعُ الإيقاعِ , ليصلَ إلى الذّروةِ , و يهبطَ سريعاً كانقباضِ الرّوح , يُشبهُ الموسيقى اليونانيّة , يُشبهُ وقعَها على الأرواحِ يا صُبح .
مدهشةٌ و خالقي .