لازال صوت خطوات أقدامهم تملأ المكان وإن لم تعد موجود فقد ظلّت راسخة في ذاكرة المكان,أشباحٌ تمرّ من أمامنا نخافها وماهي إلا شخوصٌ عابرة كانت ولازالت جزءاً من ذاكرة المكان نفسه , كثيرا ماتكون الأماكن كالإنسان تملك ذاكرة قويّة وأحيانا ذهناً بشريّا وكأن المكان بشرٌ ليس إلا !