اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة زهير
"رائعي"
صالح الحريري ..
أيها العاشق الشرقي .. مساء العشق المتأرجح في ناصبة قلبك ..
لا عجب إن وجدتك تعيد رفع لواء الإبداع المجند في كتائب اللغة ..
فـ لطالما كانت يداك نقطة إلتقاء الهجائيات ..
تمنح الأحرف فرصة الإنصهار في بعضها ..
فــ تستحضر الشعور .. وتقرأ مرايات العشق المعكوسة في عيناك !
لا زلت محافظاً على متانة لغتك الغامضة !
جعلت العشب البارد في عبوري يشتعل  ..
موفق أيها الوريث ودمت للحرف بيرقاً ..
دمت بود ..
أختك..
إبتسامة جرح ..
|
طفلة الماء
" زهرة زهير "
هكذا أنا ...!
يتقاطر من جبيني عرق العشق ...!
كفلاّحٍ أشرق ضوء الفجر بناصية يومه والنبض صوته ...
وقد أخذ يضرب بفأس صبره صخور القسوة لعلها تحطم تحت وقع حضور ...!!
غير أن ببعض الصخور لعنّة لا تفارقها أبدا ...!
يــ زهرة ...
تواجدكِ هنا صوت وفاء ...
لروحكِ التي تغسلنا بنهرها الصافي ...!
كوني بقرب أخيكِ دوماً ...
دمتِ بنقاء لا ينتهي ..
تحياتي