أتعلم يا أحمد , بعد ان قرأتُكَ هُنا - للمرّة الخامسةِ بعدَ الألَم - استطعتُ أن أستخدمَ أصابعي لأفتَّشَ عن شيءٍ كنتَ قد سبقتني أنتَ و بحثتَ عنه .
لم أجد شيئا يا أحمد , وجدتُ فقط بعضَ قصاصات , ربّما كانت وفيّة , كانت تحملُ تواقيعَ كثيرة , و أمنياتٍ كثيرة , و بعضَ حنين .
المُدهشُ في الأمرِ أنّ أصابعي اختفَت بعد بُرهةٍ من البحث !
أستاذ أحمد الحربي :
عندما أقرأُ لكَ , أعلمُ أنّي أمامَ كاتبٍ يكتبُ بالرّوحِ لا بالقلم , لذا فإنّي أنصتُ و أُنصتُ , ثمَّ أُنصت .
جميلٌ و أكثر ..