.
عُيوني مُتعَبة ..وحيدهـ ..
أتفقد رسَائِلي علّ أحَدهم يُنعش ذَلكـ
السُكونْ ../
[ كُل شَيء يَبدو مُربكـ هَذَا الصَبَاحْ ]
الأشْيَاء التِي تَسْتًهويِنا نَنْسَى أمرهَا فِي
أحْلامِنَا../و يَمُوت الهَذَيانْ لَحظةْ تولِي
ذَلكـ الكَوب الذِي يُذيبْ الإنْتِظَار لِـ صَبَاحِهْ ...
قَهوتِي هَذَا الصَبَاحْ
أنْقَاسٌ هَاويِة بَينِي وبَينِي ..
مُخْتَلِفَة جِداً ..
تَائِهة .../لا يُعْرَف إتِجَاهُهَا ..
أيْقَظَتنِي .. وتَنَهدت مَعَ رَشفَاتيِ
بِـ إجْرَائَاتْ بَاهِتَة ..
لآخر رَجفَة كُنت أتَمَلقْ ..
و بَعد أكْيَالهَا مِن المَديح الذي يَجري بِـ دَمي ..
صَرَختُ مٌشْمَئزة عَلَى وَتِيرتِهَا اليَوميةْ..
شَعَرتُ وكَأنِي أهْرُب مِن الضَوء لِـ ظَلامِهَا ..
عَجيبٌ أمْرُهَا../تُثِير الحَقَائِق بَعد تَكدُسِهَا ..
هِي لَم تُطَالبنُي بِـ رَد المَديح جُلّ مَا أرَادتْ
أنْ أنْتَقِدْ نَفْسِي ..
ألم أقُول "إن هَذَا الصَبَاح مُربِكـ" ..!
Fr 2008-5-30*
am 8:12
,
عُدتْ كَمَا وعَدتكـْ
رُبَاهـ لَقَد أبْدَعت سَيدي بِمَا كَتبتْ
ذَلكـ الصَبَاح لَن ولَن
أبْرَح بَعِيدأً عَن هُنَا ...
و جُمعَه مُبَاركــة .....}
,