نثرته على صخرة العمر وعزقته بأخر الفصول.. كتبت له عنوانا وتركت له انفعالا يكتبك مئة مرة..جره نازف بوعد الصداقة وينتحر شوقا ليوم لم يولد بعد.. هي صرخة كاوية تخرج من جحيم الروح باحثة عن ذاكرة تنزوي باقبية الروح.. ويضيع الغناء سرا لا بحثا.. كثيرة هي الصور التي أضعناها في أرصفتهم ونشرب كأس صداقتهم .يا الله من ذاك الذي بات ليله يبحث عن أناه في جوف عباءتك الليلية مترنحا بذنب خطيئة السماء.. أنَّاك ما زالت متسمرة في مكان الوجد وبقايا ((كأنني هو ))
حرف شجي نزف حرقة البحث.