منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا!
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2008, 06:21 PM   #1
ماجد الغامدي
( شاعر )

الصورة الرمزية ماجد الغامدي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 267

ماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعةماجد الغامدي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا!


[POEM="font="Traditional Arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

من صباحِ الحقولِ يممـتُ صبحـا=فارتويتُ الندى عطـوراً و نفحـا
كلّما شـحَّ موسـمُ الحـبِ حينـاً=أودقَ القلـبُ بالأمانـي فَسَحَّـا!
وإذا أنبتـت شجونـي غصـونـاً=قَدَّ منها الفـراقُ والهجـرُ رُمحـا!
وإذا أخمـدَ التبـاريـحَ هـجـرٌ=قَدَحَ الشوقُ بيـنَ جنبـيَّ قدحـا!
وإذا أورقَ اللـقـاءُ وطـابــت=روضةُ الوصلِ تَلَّنـا البيـنُ ذبحـا!
كلّما قطّـعَ الفـراقُ حبـال الـ = ـوصلِ أبرمتُ في الأساريرِ صلحـا
في فؤادي فجرٌ نَديٌّ بهيـجٌ=وأُجازي ظلمَ الأحباءِ صَفحا

وإذا أجدبَـت منابـتُ روضــي=وسقاني الأسـى أُجاجـاً وملحـا
عاودتنـي الآمـالُ غيثـاً ثجاجـاً=-من جديدٍ- تشيدُ للحبِ صرحـا
أُطلقُ الـروحَ حُـرَّةً فـي سمائـي=لا أُطيعُ العـذولَ إن رامَ نُصحـا!
أسكبُ الشعرَ في كؤوسـي أنينـاً=وكفى بالقريضِ للوجـدِ شرحـا!
قائمٌ في "كنيسـةِ" الحـبِّ قسِّـيـ = ـساً وقُلْ كادحٌ إلى الحسنِ كَدحا!
جاورَ الروضَ يشتكي الجدبَ دهراً=ويمنِّـي الفـؤادَ بالغيـثِ رَدحـا
وقضى الليلَ يرقبُ النجـمَ سُهـداً=حُرقـةً حُرقـةً و جُنحـاً فَجُنحـا
سئـمَ الليـلَ وحشـةً واغترابـاً=ورأى الفجـرَ للصبابـاتِ فَتحـا
داعبَ الطيـفُ روحَـهُ بوصـالٍ=ورأى نُضـرةَ الرياحـيـن لمـحـا
أسرجَ الشـوقَ للصبـاحِ رسـولاً=واقتفـاهُ الولـوعُ ريحـاً و لَفحـا
وهمـى ديمـةً تُـسـحُّ افتتـانـاً=وارتضى غـادةَ الأفانيـن سفحـا
وارتمـى يلثـمُ الـورودَ ابتهاجـاً=يُبدلُ الحُزنَ في رُبى الروضِ فرحـا
يستقي النـورَ عاشقـاً مستهامـاً=في بُكورِ الصبـاحِ ينكـأُ جرحـا
ناهلاً من فـم الصباحـاتِ تريـا=قَ نفوسٍ وجهاً وجيـداً وكشحـا !
ما ارتضيتُ الحرامَ يومـاً وحاشـا=لستُ مَن يُعقـبُ الطهـارةَ قبحـا[/POEM]

 

التوقيع

أُطلقُ الروحَ كما يحلو لها..
أحملُ القلبَ على كفِّي ْ ..حمامه !

ماجد الغامدي غير متصل   رد مع اقتباس