لا تقلق...
هذي... شفتي
تلتقط أنفاسها...!
..........................................
متى...أخبرك
عن الحقيقة التي
تختبئ خلف الظل
لتسابق الوقت
وتختطف الحديث
حد الوصول إلى الروح
والتخلي عنها...؟
متى...أخبرك
عن الفكرة
التي تلتصق بالسراب
وتحتك بالهمسات المجنونة
تتحدى الحلم
لتصل إلى تلك المرحلة النبيلة
من التجاهل الصامت...؟
متى أخبرك...
عن تلك القصة
المرسومة بين خطوط كفي
وعقدة جبينك
ورائحة عنقك المبللة
بالعشب...؟
.
.
.
اششششش....
....... انحني إلى فمي
وأنا... أتنفس....
-انتهت-
فقــد