.
لَحظة عَلى مُوسِيقى حَزينة ....
كَانتْ تَملأ الغُرفة بِـ ضَحَكـاتِهـا
و تُغرقْ الكَون بِـ ابْتِسَامَاتِهَا, تُتَوج الجَبينْ
بِـ بُرهةِ صَمت حَتى يَتمتَع بِـ أنوثَتِها الطَاغِية.
لَم تَعتَادْ أنْ تُجَرّم بِمَا لَم تَفعلْ و إنْ حَدثْ ذَلكـ
فَلا بأسْ سَـ تُسرد تَفَاصِيلْ دُموعِهَا
عَلى وَجْنَتَيهَا كـ فَجرٍ طَائِش و تُقْسِمُ لَها الأيَامْ
بِـ أنَهَا بَريئة بَريئةٌ بَريئةٌْ مِن ذَلكـ الجُرمْ
و تُعَود إلى غُرفَاتِهَا فِي غُرورٍ لأنَها
أنتَصرتْ عَلى الحَقَائِقْ ..
آهـ كمْ تَهمس لِي الذِكرى فِي لَيَالي
وحدتِي أنْ أقوم لِـ أنَادِيهَا مِن صَفحة أحْلامِي
لـ تُجَنْْ بِـ ألَحنِها سَمائِي الهَادِئة
و يَرْتَوي السَرابْ مِن أفْكَارِهَا الجُنونِية
فِي كأبة هَذِهـ الحَيَاة . كَم أتَمنَى أنْ أنَاجِي
شُجونِي سِراً أنْ يُغَير مَا أعْتَادْ عَليهِ مِنْ حُزنْ
و يُلبِي نِدائي فِي طَلَبِهَا ..
صَدِقيني يـا ( .. ) أحفُر الأرضْ عَلّي أجِدُ مَسَامٍ
يَبْعثُ بِـ رَنين ضَحكَاتِكـ و مَا تَتعب يَدايّ
حتى أجِدُ أنْ الدِمَاء قَد خَالطت طِينكـْ ..
*( .. ) المَوتْ
لا يُبقِي الأغْنِيَات المَرحَة عَلى حَالِهَا ...
الخَميس 5-6-2008م
2:42ص