.
[ سَبعُ صَدِيقَاتْ مُجرمَاتْ ]..
كُنَا نُقَدِسُ الإجْرَام وخاصةْ مَعَ
ذَلك الشَيخْ الطَيبْ الذِي يَأتِي لِـ مَدرسَتنا فِي
العَام الواحِد أربعْ مَراتْ يُلقِي بِـ محَاضراتهِ
عَلى الطَالبات حَتى يَسْتَفدن
لَكن السَيئ فِي الأمْر أنَهُ يُكَررْ مُحَاضراتُه فِي العَام الجَديدْ ..
وبِمَا أنَنَا كَابُرنَا مَعه فَقَد حَفِظنَا بعَضْ جُملهِ التِي يُكَررُهَا عَلى مَسَامِعنَا ..
إلى هُنَا نَحنُ طَالبَات هَادِئات..
يَأتِي دورْ الأسَئلة بَعد نِهَاية المُحَاظرة ..
لا زِلتُ أتَذكرُ نَبرَته
-مَنْ لَديهَا سُؤال فَـ تَتَفضل جُزاكُن اللهُ خَيراً ..
الأوراق تُجمع مِن المُتَواجِدات ومِن ضِمنِها سُؤالنَا المُعتَاد
الذَي يَدخُل ضِمن الأسِئلة الغَير مُحَببَه لَدى الشُيوخْ عُمومَاً ..
(أربَع سنوات على هَذهِ الحال " هَل الخُلوة مَع الرَجل قَبل الزواجْ مُحرمة..؟")
و نَعرفْ بأنهُ قَد أنتَقل مِن ورقَة سُؤالِنَا إلى سُؤال آخر بِـ قَولهِ
-لا حول ولا قوة إلا بالله ..بالعَامي"أحس لَو كِنا قِدامه لَعنْ خَيرنَا مِنْ كثر مَانكرر نَفس هالسُؤال بَـ نفسْ الخَط وقَلم فوشي عَشَان مايشوفه "
حَتَى الآنْ لا أعَلم مَاهُو المُبَررلَـ عَدم الإجَابة و لا أعَلمُ أيضَاً لِماذا نَحن مُجبِريهِ عَلى الرَدْ رُغم مَعرفَتنا القَطعية لِـ الجَواب ..
(كَانتْ أيَامْ رَائِعة .. أفْتَقدتُ عَفويِتي كَثيِراً )
.